نصيحة بملايين الدولارات…(الحلقة الاولى)
بقلم د. أنور الموسى
قالت العرب: كانت النصيحة بجمل، وانا اقول: باتت بملايبن الدولارات…
كلامي يغدو كنزا حين اتكلم على الفيسبوك، والاعيب الفارغين أولاد الشوارع والمستهترين معلمي ابليس… الذين يخططون لكم لغزوكم او الضرر بكم…
فهذا يدعي انه فتاة…وذاك مصلح وذاك عالم روح وراحة…
يتعرف عليك أحدهم مثلا مدعيا أنه فتاة أو العكس.. يرحب بك، يستغل سذاجتك، تحبه، يطلب صورة، ثم ابتسامة، ثم صورتك وأنت عار، ثم فيديو وأنت عار، او فيديو وانت تفعل فعلتك…او ربما يفبرك لك صورا… او او او… ثم يهددك بنشرها..ثم يبتزك ثم ثم ثم…
قد تضطر إلى تزفير لسانك كي تصل إلى مستواها ويحل عنك، وهنا كارثة، أو تضطر إلى الرضوخ فيبتزك مرارا، وهنا الكوارث.. وفي الحالتين أنت الغبي الساذج!
هكذا… تصبح النصيحة بمليون جمل…