بقلم بثينة ياغي
كيف اصبحت شجرة الزيتون ؟
اسكتي يا جراح
ملأت قلبي بالدموع
مات شعري يا وطني
اين النجوم؟ و اين الشموخ؟
كن في الكون اسطورة
تجعل العالم من حولك مذهولا
ابعد الظالم المنتهك منك…
و لا تفتح له اسرار الوجود
وطن ! وطن القلوب
وطن الحب و العهود ..
كيف اصبحت يا وطن ؟
ظلام الليل اسكنني
في صندوق مليء بالجراح
اخرسي يا كلمات
اخرسي… فقتلتني من الوعود
ثمانية و عشرون حرفا
لا تعبر عن وطن العبور
عد.. فشعبك اصبح جبانا
يخاف الكلمة و السطور
شعب الحماقة و شعب التردد
تمثلوا بمثل المقاومين
اشتاقت روحي لنسماتك
عد فالحياة تعود كما تكون
اي ظالم في الحيا يركع ؟
فالحق سلاح مع المظلوم
كل امة تراجع اعمالها
و كيف لوطن يخاف الشعور؟
لكن الموت عند الوطن حياة
و الشعب و الوطن لبعضهما عائدان ..