الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / هل هذا دمك ما زال يجري في شراييني؟

هل هذا دمك ما زال يجري في شراييني؟

 

بقلم زهراء عز الدين

أصابعُ يدي ترتجف
“هل سيسمعُ إن طرقت ؟ ”
أسحب يدي للمرة الثانية
لكن هذي المرة لن أتراجع
سأطرق
أطرق
طرقت الباب
“هذي أنا يا حبيبي ..”
وجهي لا بد تذكره ..
ملامحي لم تتغير
سوى أن بعض التعب قد حل في عينيّ..
سأهمس إليك بسر :
ذاك جوفي الذي تغير !
أسألك :
” هل ما زلت تحبني كالسابق ؟
هل هذي كفك التي ما تزال ترعاني ؟
هل هذا جفنك الذي يحويني كلما اشتد الظلام؟
هل هذا رمشك يظللني حين يمطر غمام حزني؟
هل هذا دمك يجري في شراييني ؟
هل هذا نبضك يحييني كلما أوشكت على الهلاك؟
هل هذا صوتك ينشلني من دهليز شقائي؟
هل هذا .. ”
ياااه كفاني سؤالا !
ألست ترى ؟ أنا ما زلت أنا ..
أُكثر من الأسئلة حتى بات غياب حيلتي عن أجوبة للأسئلة الأسئلة الأسئلة ينهكني !
سأهمس لك بسر آخر :
هذي أنا .. لم أتغير .. إنما بعض العوارض قد طرأت علي !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.