بقلم علي جواد
دائرةُ الوقتِ حولَ المعاصم
عقربانِ يخترعانِ الارقامَ
و نحنُ نقتنصُ الاحلامَ
في المسافةِ بين بابَينْ
اسطورةُ العواطف الضائعةِ
كمدنٍ لا تجيدُ قراءةَ ضوء مصابيحها
هتافُ ال-أين
هتافُ ال-لماذا
هتافُ ال- كيف
هتافُ ال-أنا لألغازِ صحرائها
كامرأةٍ صارت جسدينْ
اولُ جسدٍ وطنٌ كعلبةِ كبريتٍ
لا تشعلُ شمعةً ثقابها
بل تحرقُ كلَ ما تبقى من الغابات في كلماتهِ
و الجسدُ الثاني منفى
يرميها شتاتًا في خضمِ اللاشيء
ظلالُ أنثى تقفُ على زاويةِ شارعِ المحطةِ
و العمرُ قطارٌ يمضي ما بينَ بابَينْ