السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / الأدب المنتفض / التنكيل المتكرر بالدكتور انور الموسى.. ومحاولة قتله…!

التنكيل المتكرر بالدكتور انور الموسى.. ومحاولة قتله…!

التنكيل المتكرر بالدكتور انور الموسى.. ومحاولة قتله…!
كتب ا.د.انور الموسى في حسابه عبر الفايسبوك

مرة ثانية أتعرض للاعتداء المبرح؛… هذه المرة من ضابط بالأمن العام حسن رمضان وسائقه علي فرحات الذي شارك في الاعتداء الأول… بتحريض من زوجة الضابط رئيسة قسم اللغة العربية تغريد الطويل التي تمتلك مهارة التحريض والحقد والشك…! وإصابتي هذه المرة في المقتل والعين والرأس واماكن حساسة بجسمي… أي محاولة قتل مخطط لها!
وفي الاعتداءين كان المسرح الجامعة اللبنانية.. داخل القسم في الاعتداء الأول وقرب موقف العميد أي بحرم الجامعة معهد الدكتوراه بسن الفيل في الاعتداء الثاني!
أدخلت إلى المستشفى وتفيرك القصص المغرضة من د تغريد ومن يتملق لها ويساندها لطردي من الجامعة. وطيلة الأشهر الماضية حيكت خطط أمنية وتافهة لتوريطي والأدلة معي.. مستثمرين موقعهم وعلاقاتهم للأسف! مع تهديدات خطيرة.. حتى إن د تغريد بدأت مؤخرا تستفزني وتطردني من القسم مع إهانات بلا سبب إلا لافتعال مشكلة.. مع محاولات لطردي من القسم مع أني عضو مجلس قسم.. وتعطل مجلس القسم لتديره وحدها وتظلم بذلك من تشاء وتحرض من تشاء!
وتستثمر تحيز المدير معها والأدلة موجودة… وتحرض بعض الزملاء علي والأدلة معي…!
طبعا لجأت الى القضاء بعد الاعتداء الأول وتقدمت بشكوى ضدها وضد من حرضته د حامد حامد الذي نكل بي داخل القسم مع شتائم…فحاولت إخراج نفسها مستثمرة معارفها (واعرف ماذا فعلت)… ولجأت إلى وزارة التربية لأن الجامعة لم تعطني حقي.. في الاعتداء الأول!
سكت طيلة المدة السابقة.. وتوقفت عن الكتابة والنشر لأنها عطلت حياتي ولم توفر لي فرصة للاستقرار. لكن صمتي بعد الآن جريمة بحقي.. اذ هل سوف أتكلم بعد أن تقتلني هي وزوجها؟ وهل روحي ستكتب عمن قتلني حينئذ؟
اعتقدت انها انتصرت وتشيع أنها بريئة مع ان القضاء لم يصدر حكمه بعد… وما ساعدهم للأسف الاقفال بسبب كورونا وتدخلهم في القضاء للأسف!
التنكيل بي يجري أمام الجميع… والجميع صامت أو متواطئ..
كلا. هذه المرة هي محاولة قتل..
لن أصمت ولن أسكت.
يا عيب الشوم
أطالب اللواء المحترم عباس إبراهيم بالتدخل العاجل ومحاسبة الضابط ومرافقه.. وأطالب الجهة السياسية التي تنتمي إليها د تغريد بمحاسبتها لأن هذه الأعمال تسيء لسمعتها في وقت يرفض كثر من الزملاء في الجهة السياسية نفسها هذه الأعمال… واطالب حضرة رئيس الجامعة اللبنانية بالتدخل ومحاسبة المعتدية ومن حرضته ورفع شكوى قضائية لأخذ حقي وحق الجامعة. كونه دائما يرفع دعاوى للحصول على حقه باسم الجامعة..وأطالب معالي الوزير بالإسراع في التحقيق والعقوبة ضد المعتدين من الجامعة..
علما أني ذهبت قبل الاعتداء إلى رئاسة الجامعة لتقديم شكوى جديدة لكن حضرة الرئيس طلب من السكرتيرة تبليغي برفع شكوى بالتسلسل الاداري. لكن المدير يرفض تسجيل الشكاوى التي أنوي إرسالها في القلم!!!!! وأطالب الرابطة بالتحرك والدفاع عني.
فعلا ظلم وخرق قوانين وتنكيل ومحاولة قتل غريبة.. وبالأخير متأكد أنهم سيجعلون من كتابتي هذه في هذا المنشور جريمة وسوف يقيمون الدنيا ضدي ويخترعون قوانين للإنذارات والعقوبات الصارمة.
وأخيرا بربكم.. هل لا تزالون تسألون لماذا انهار البلد؟!

ملاحظة: أنا شخص مسالم لا اعداء لي. حاصل على ٥ تخصصات جامعية ومؤلف لأكثر من ٣٠ كتابا عدا الابحاث والمقالات و٤ دواوين شعر. ومشرف على الكثير من الابحاث وتعلمت بجهدي وتعبي. أي أني لست بلطجيا ولا شبيحا!

الى الراي العام…وقائع الاعتداءين والدوافع…!

زملاء وأصدقاء كثر اتصلوا بي، مطمئنين على صحتي… يسألونني عن الدوافع الحقيقية وراء الاعتداء.. مع الوقائع… وهنا سأوضح الحقائق للرأي العام بإيجاز… تاركا للقضاء البت في الأمر من خلال الأدلة الموثقة…

أولا.. الاعتداء الأول يعود إلى شهر تشرين من العام المنصرم… حيث دخلت د. تغريد الطويل بعد نحو نصف ساعة من بدء محاضرتي… طالبة مني الخروج من الصف بطريقة فوقية أمام طلابي… حيث كنت وضعت الأهداف وبدأت بالمحاضرة… فحاولت إقناعها بأن البرنامج الذي وضعته هي مخصص لحصتي (والبرنامج مصور معي وغيرته لاحقا لتطمس الحقيقة… والبرنامج الثاني معي أيضأ)… وقلت لها: إن الخروج إلى مبنى آخر يخل بمحاضرتي ومحاضرتها… وطلبت مني بفوقية اللحاق بها إلى غرفة القسم، فقلت لها: لا تهينيني أمام طلابي.. فعلا صوتها… وطلبت من زميلي د حامد حامد إخراجي من القاعة بالفوة.. قال لي: اخرج من القاعة فورا.. صدمت..
وتتبعني خلال خروجي ومسكني من سترتي في أثناء نزولي الدرج… أدخلني القسم وانهال علي بالضرب.. ويشتم أختي وعرضي.. آذاني برجلي ورأسي ولا أزال اعاني حتى الآن…!

طلابي شهدوا على الاعتداء، فاعتصموا ورفعوا اليافطات المنددة بالتنكيل بي… وبدأوا يساعدونني بالأدلة من دون أن أطلب منهم ذلك… منها ذهابهم الى المدير الذي رفض شكواهم فما كان منهم إلا أن وقعوا على ورقة بالعشرات وقدموها لي… وأدلة صوتية تؤكد تحيز المدير وتدبيره أمر إيذائي واتهامي… وتسجيلات صوتية خطيرة للد تغريد تؤكد تحيزها للد حامد ودفاعها عنه ومحاولة قمع الشهود من الطلاب (هناك تفاصيل اخجل من ذكرها)…

وشكا لي الطلاب المتضامنون من عسكري تدخل خلال اعتصامهم بحرم الجامعة.. ليتبين أنه سائق د تغريد وهو عسكري سائق زوجها الضابط… حيث حرضته د تغريد لإرهاب الطالبات من خلال جمع اوراق التضامن معي…فصوروه… وارسلوا لي اسمه… لكني لم أشتكِ عليه رأفة به كونه عسكريا وأعلم حين كنت في خدمة العلم برتبة ضابط مجند أن العسكري يعاقب بشدة إن أخطأ هكذا…!
في هذا السياق.. بدأ د حامد بحملة تضليل مفادها أنه لم يعتدِ علي… وضيع على الطلاب محاضرات كاملة من حقهم وهو يقنعهم بأنه دافع عن تغريد لأنها امرأة…واني نمرود وعصبي ووو…. مقرا بالاعتداء(الدليل معي) في وقت بدا المدير يروج لزواره ادعاء د حامد بأني اهدده بتسكير اوستراد الناعمة…! مع سيناريوهات طائفية وعنصرية!
وفي ميدان متصل… اختارت الجامعة لجنة للتحقيق… بدأ المدير د ناصيف نعمة يتصل بأعضائها ورئيسها للملمة الأمر (والأدلة معي).. فيما انحاز د خضر نبها من اللجنة لصالح د تغريد رافضا لومها… وبالنتيجة وعدني العميد أمام رئيس اللجنة بنقل د تغريد إلى فرع آخر وهو أمر لم يحدث… وكانت عقوبة د حامد معنوية تحت سقف الصلحة المزعومة… على أن لا يعيدها ثانية…! علما أن الاعتداء جرى في حرم الجامعة… فأين كرامة الأستاذ والعدالة؟ ولماذا إهمال المجلس التأديبي؟

طالبت النيابة العامة بتوسيع التحقيق حين وصلت لي أدلة خطيرة تخطط فيها د تغريد لطردي مع أعضاء… وافق القاضي.. لكن د تغريد حاولت التهرب مرتين من الاستجواب مستغلة منصب زوجها وتدخلات أخرى!
زوجها الضابط تدخل لدى القاضي…. ودخلنا للأسف في تعطيل كورونا… ما آخر الجلسات…
ومنذ الاعتداء الأول… بدأت التهديدات والخطط تتسارع للنيل مني… منها تهديد الشهود وتهديدات خطيرة وفبركة أمور مشينة…
بدأت د تغريد تشيع من اليوم الأول بأنها بريئة وأني مذنب.. أركب الأقلام والقصص… وتحرض الزملاء ضدي… مع تكثيف همسها للمدير… مستغلة تعطيلها مجلس القسم وأنا عضو فيه… بحيث إنها حاولت مع المدير تزوير شروط انتخابات مجلس القسم كي لا أدخل فيه.. ولما دخلت وحتى قبل دخولي عطل مجلس القسم..
ثم تكثفت السيناريوهات الأمنية وغايتها معروفة سوف أعلنها للقضاء مع أدلة وشهود…
رفعت د تغريد شكوى على منشور يعرض وقائع الاعتداء.. فوصل للأسف قبل شكوتي الى جرائم المعلومات.. فظنت أنها حققت فوزا عظيما… إذ تريد أن تحرض د حامد ضدي ولا أتكلم بكلمة… لكن القضية تكمن في الاعتداء بالضرب داخل الجامعة لا في ردة فعلي في كتابة تلخص الاعتداء…
ومؤخرا شكوت الى وزارة التربية لأن الجامعة لم تنصفني ولم تقبل بتسجيل شكوتي في القلم… واستمرت د تغريد والمدير بالخطط لطردي إلى قسم آخر… ووصلت الإهانة حد الكلام غير اللائق… فحين أدخل القسم تقول لي مرتين أمام الموظفات: انقلع يا بلا كرامة… شكوت إلى المدير لكنه رفض تسجيل الشكوى بالقلم… فيما سجلت شكوتها حول مقلب أني أعطي الأسئلة للطلاب!(وهو طبعا كلام مفبرك…) ما اضطرني الى تقديم ٣ شكاوى للعمادة لدى أمين السر دفعة واحدة يوم انفجار المرفأ خصوصا بموضوع محاولتها ايذائي وشتمي الدائم(وهناك شهود)…(حاولت تسجيلها بالقلم لكن قيل لي العميد يجب أن يرى الشكاوى قبل).
وعندما بدأ د مصطفى سبيتي ممثل الأساتذة بتوزيع جدول المراقبة على الامتحانات.. رجوته أن لا يبقيني بالمبنى الموجودة فيه لأنها دائما تفتعل مشكلة معي بلا سبب وتهينني ولا أرد عليها وسط صمت الجميع… فوافق مشكورا على مطلبي… وهذا يدل على أني أتجنب جري لمشكلة معها.
وتكثفت السيناريوهات الأمنية… وعلمت بجلها مع أدلة بحوزتي… فحاولت لقاء اللواء عباس إبراهيم لكنه كان بفرنسا (وهناك شهود)… واعددت رسالة لرئيس الجامعة تتناول استفزازي وشتمي… لكنه رفض استلامها…
وصودف وجود اسمي مع اسم د تغريد الطويل في مناقشة أطروحة دكتوراه للطالبة م. ر. وهنا انتابني الهلع من خطة جديدة ستنفذها..
لما انتهت المناقشة نزلت حاملا أطروحتين وحقيبة وباقة ورد كبيرة… لما وصلت إلى مدخل معهد الدكتوراه شاهدت سائقها العسكري فاستعجل الخطى إلى أن وصل إلى قرب موقف العميد أي بحرم الجامعة.. ولما وصل الى شخص آخر قرب رنجها وقف.. اذ بشخص يضربني وأنا حامل ما ذكرت… ضربة على مقتلي..فقدت توازني وأكمل الضرب المبرح على عيني ووضع رجله على رأسي بمساندة السائق الذي حمل هاتفي وضربه أرضا وكسره…
وكان من لطف الله ان أتى شخصان؛ فقال لي زوجها الضابط ممثلا: بتسب لي أبي؟ ضربتني كف؟ سيناريو أمني حتى يسمعه الشخصان طبعا ويشهدا أنها مشاجرة لا اعتداء.. توقف الضرب فحملت الأغراض وجراحي ودخلت الى مدخل المعهد وأنا أصرخ من الألم… وتنمل جسمي وصرت أتشهد إيذانا بمفارقة الحياة…!

وصودف وجود د تغريد في باب المعهد تقف منتظرة انتهاء الاعتداء… وصودف ركض السائق إلى الشهود ربما ليضلل أكثر… وصودف تضليل زوج د تغربد الضابط عدد من الزملاء في كلامه…

في الخلاصة.. لم تتصرف د تغريد تصرفا سليما بصفتها رئيسة قسم منذ الاعتداء الأول…
١-وقفت منذ الاعتداء الأول مع المعتدي لدرجة التحريض…
٢-حرضتت زوجها والمدير
٣-اخفت الشهادات وقمعت الطلاب لكي لا يدلوا بشهاداتهم..
٤-حاولت منعي من دخول القسم مع إهانات…
٥-بدل أن تحل الأمور وتتصل بي للاطمئنان على سلامتي ولوم المعتدي الاول د حامد.. فعلت العكس…
٦-بصرف النظر عن كل ذلك… ما حصل أولا اعتداء.. والاعتداء الثاني يعد تماديا في الخطأ والتشبيح مع سيناريوهات خطيرة لايذائي…
٧-تستقوي بتغطية حزبية واضحة اتمنى وقفها لصالح التيار السياسي نفسه الذي تنتمي إليه…
٨-لماذا لم تضع لها الجامعة حدا؟ ولماذا منعي من الشكوى في الجامعة اللبنانية خصوصا على تصرفاتها الغريبة؟
أيها الزميل.. هل تهين أستاذا أمام الطلاب؟ لو كنت رئيس قسم هل تقف إلى حانب المعتدي؟ هل تقمع الطلاب كي لا يدلوا بشهادتهم؟ هل تحرض… وهل يجوز أن تهدر كرامة الاستاذ الجامعي ويصبح التنكيل بي سابقة…؟ وأين حقوقي بوصفي إنسانا على الأقل؟ وهل بعقل ان نصمت ويستمر مسلسل التنكيل الذي قد يطال اي زميل آخر؟

التوقيع
أ. د. انور الموسى الاستاذ المتفرغ في الجامعة اللبنانية

المصدر حساب المعتدى عليه في الفايسبوك أ.د. أنور الموسى