عروس يقظتنا!
2020-08-16
واحة الشعر والخواطر
265 زيارة
بقلم الأستاذ حسن مرتضى
عروس يقظتنا
لبيروت … كلنا لبنان …
المقطع الثامن من قصيدة : “عروس يقظتنا”:
تناهى كهل ماضينا
إلى طفلٍ
على جبلٍ
يدحرج بالعصا أشتات يقظتهِ…
طواحين الخريف تثاءبت
والغيم أبرق للنوارس …
والرمال على الشواطئ
هيأت أوتارها عرساً
لهذا القادم الجبليّ …
مَن يدري بجثتهِ ؟! …
(( كلمة كهل : ترمز إلى الوطن لبنان )) و(عروس يقظتنا) من الطبيعي أن تكون معشوقة الوطن وعاصمته … وأحداث هذه القصيدة كتبت في 2 _ 3 _ 1990 ولكن ستبدو للقارئ كأنها تصف الكارثة التي وقعت بانفجار المرفأ في 4 _ 8 _ 2020 … (( في الحالة الشعرية يمكن للشاعر أن يرى مالا يُرى … فيصور تداعيات الحدث قبل حدوثه بعشرات السنين !!! فيا للعجب : أحياناً تجد في الشعر أشياء عجيبة قد لا تدركها إلا في اللا وعي !!!