السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / الأدب المنتفض / في الذكرى الثانية والسّبعين لاغتصاب فلسطين:

في الذكرى الثانية والسّبعين لاغتصاب فلسطين:

بقلم أ.د. محمد توفيق أبو علي

في الذكرى الثانية والسّبعين لاغتصاب فلسطين:
-سلامًا لكل القبضات المباركة الصُّلْبةالعذراء التي لم تغتصب في فلسطين!
– سلامًا لكلّ نخلة عربيّة عذراء، أبت أن يستظلّ بظلّها دعاة التّطبيع، وتجّار صفقة القرن، في سوق النّخاسة والذّلّ!
– سلامًا لكلّ حجر يقذفه أطفال فلسطين في وجه الغاصب المحتلّ!
– سلامًا لفلسطين عصيّة على الزّوال، تقرأ ليل نهار “وأعدوا لهم” وترتّل “الإسراء” صباح مساء!
– سلامًا للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، يقرآن من القرآن والإنجيل ما يشفي العيون المريضة من رمد موبوء بالتّطبيع، حتّى تنتفض الجفون مُقاوِمةً كلّ المخارز، كاسرةً شوكتها!
– سلامًا لأسرى فلسطين يشرّعون للأمّة أبواب الحرّيّة!
– سلامًا لفلسطين همزة الوصل بين الأرض والسّماء؛ وسلامًا لها تعيد صوغ أبجديّة العرب والمسلمين، حروفًا لا تعرف خنوع الذّل والتّطبيع والاستسلام!
العميد محمّد توفيق أبوعلي